عُدت لنفس المكـــــــــان,,
وجدت أرجوحتي التي طالما تعلّق قلبي بهــا,,
حدثتني الفراشات عن ما حلّ بهذا المكــان,,
لكــن العجيب,,
أنها تحكي قصتي,,تهمس لي بأحداثها,,
وأنا منصتةً لها,,
أسألها بكل حُزن وشفقة على نفسي...
حدثيني ماذا حلّ بمن كانوا معي هُنا..؟!
أين هم.. هل عاودوا المكان بعدي..؟
همساتها قالت لي..
من كانوا معكـ تأخذهم أقدامهم إلينا في بعض الأحيان..
لكننا نرى في أعينهم حســرة ..وندماً يتحدثان عن الحال,,
وشوقٌ ..ولهفة يرتسمـــان..
شققت حزني بإبتسامةٍ..أعادت لي الأمل..
إنّي أُحبُكـ فراشاتي الصغيرة,,
سأعود كُل يوم إلى نفس المكان..
إنتظريني كي تروي لي عن أحبتي,,
لربما جمعتنا صُدفة جميــــــــــــلة بها نُكمل سيرنا في الحيـاة,,
,
,
,
,
لي عودة,,