.. وَ أَرْمُقُ طَيْفَ الغُروبِ بدا ..
هذا هو الشهر الثاني على فقدهـا
و إنّ الأشواق لها تُمطر ،/
ُ
أُكفكِفُ دَمْعي أَجرُّ الأَنينْ
و في مُقْلتيَّ أسىً لا يَلينْ
حبيبةُ قلبــي أيــا جدتــي
رحلتِ ف صارَ الفؤادُ حَزينْ
أَرى دَمْع أُمّيَّ في عَيْنِها
أيا لهفَ روحي لشوقٍ دَفينْ
و أَرْمقُ طيفَ الغروبِ بدا
ف أرْشفُ قَطْرًا يُروّي الشجونْ
سَئِمتُ الفِراقَ أيا جدّتي
أطلْتُ وقوفًا أمَامَ ال سكونْ !
و أُبْصِرُ نَعْشًا أَمامي مَضى
أُناديكِ ( جَدّهْ)! لا ترحلينْ
ف لا منْ مُجيبٍ لذاكَ النّدا
ولا منْ مُنادٍ معي تُبْصرينْ !
ضممتُ الشفاهَ لِ أخفي البكا
صفقْتُ الشمالِ بِ كفّي اليمينْ
و عُدتُ لِ أُمّي إلى حُضْنِهَا
أيا نبضَ قلبي لِشوقٍ دَفينْ
ف نادِ الإله لها رحمةً
بسُكنى الجنانِ مع المُكرمينْ
ف ذكرُ الإله به تطمئنُّ
قُلوبُ عبادٍ به مؤمنينْ
و قمتُ وَ حُزنيَ منْ حُضْنِهَا
أُكْفكفُ دمعي أّجرُّ الأنين
حبيبةُ قلبي أيا جدتي
رحلتِ ف صارَ الفؤادُ حزينْ
( رحمها الله رحمةً واسعةً )
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا
[ للتسجيل اضغط هنا ]