-
انكسَرتْ زُجَاجهْ ,دَوى صوتُها بالمَكان وعَمّ الصمْت
وتوبيخُ إمراه لإبنَتُها سادَ الجَوْ
وصَرَخْت ولم أَسمعُنِي ولَمْ يَدْوِي صَوْتِي بالمكَانْ ولَمْ يُوبِخُنِي أحدْ
تُرى أًلم يَعُدْ لِي صَوْت بعد أن صَرَخْت وبكِيتْ وصَرَخْت وَبكِيتْ على أرواح
أولئِك الأَشخَاصْ بـِ تركِهِم لنا تَارَه, وبِـ فَقْدِهِم تَارَه
فَقدِي لأشياءَ كِثيره بعدَهُم هُوَ الغَالِبُ عليَ:
-أصبحتُ أهْوَى الكتابه وأي كتابه هي !
أكتُبُ عزائِي بٍهِم وتَوشّحَتْ أَحرُفِي بالسّوادْ حِدادآَ عَليهِمْ
- أتفقّد مواضِعَهُمْ حَولِي وأصوَاتًهُم لَمْ أَعُدْ أَسمعُهاَ البتّه
-فَقَدْتُ صًوتِي / قَهقَهتِي برفقتِهِم لَهاَ الفَقْدُ الآنْ
ومرّةُ أخرى :انكَسَرَت زُجَاجَهْ دَوَى صَوْتُها فِي المَكانْ وَعَمّ الصّمتْ ولَمْ تُوبّخْ المرأَه ِابنتُها
رّبما لاّرَغْبَةَ لَهَا هِيَ الأُخْرَى بِالصُرَاخْ ثَانِيةً
وصَرخْت وسمِعُتنِي ودَوَى صوْتِي بالَمَكان رُبّما بَعْدَ أَنْ بُحتُ بِمَا يَجُولُ بِنَفْسِي
ظَهَر صَوْتِي وَسَمِعَهُ الآخَرُونْ
وَلَمْ يُوَبِخَنِي أَحَدْ!