شكراً يا أبا عبدالله. لقد بدأنا متأخرين ومن الصفر ووصلنا مراحل متقدمة خلال 5 لقاءات ولله الحمد والمنة. إذا فكرنا في البدايات وما يصاحب مرحلة البناء من جهد وتأسيس نجد أن الإيجابيات طغت على السلبيات ولله الحمد والإنجازات واضحة.
المهم الاستمرار وعدم استعجال الثمرة لأننا لو استعجلنا النتائج فسنصاب بالإحباط عند أي عقبة. مما سمعنا في اللقاءات الماضية ومن خلال التعليقات في المنتدى نجد أن الناس ينقسمون إلى ثلاثة فرق؛ الأول يريد اللقاء من أجل اللقاء فقط، والثاني يقول لا بد من مناقشة الأمور التي تهم القرية وإلا فلن يكون للقاء ضرورة وسينصرف عنه البعض، بينما توسط الفريق الثالث حيث يرى أهمية اللقاءات وأنها هدف في حد ذاتها على أن تُناقش فيها المواضيع الهامة ذات الصبغة الجماعية التي تخص القرية، مع البعد عن الشكل الرسمي في اللقاء وهذا الفريق في نظري هو الأقرب لتحقيق الأهداف من اللقاءات وحافز لاستمرارها.
من هذا يتضح أمر - وهو في غاية الأهمية - ألا وهو أهمية التوسط في الطرح والرؤية والتنازل بعض الشيء لمصلحة الجماعة لأنه لا يمكن الجمع بين المتضادات ولكن يمكن التقريب بين وجهات النظر حسب المستطاع وكل واحد يمشي خطوة باتجاه أخيه وبهذا تجتمع كلمتنا.
وفق الله الجميع لكل خير