هذا من كلام الأخ علي
اقترب موعد الملتقى السادس والذي ينتظره الجميع من أبناء المصنعة بفرح وشوق لما لتلك اللقاءات الخيّرة من نفع ومحبة بين ابناء المصنعة
( الأخ علي يعلل ويقول )
1 ـ نعيش في مدينة جدة المترامية الاطراف وانتشار ابناء القرية في احياءها المتعددة فيما بين الشمال والوسط والجنوب والشرق والغرب فنحن بحاجة لتلك اللقاءات لما لها من ايجابيات
عديدة لما فيها من مناقشة ما يهم القرية وابناءها وما يستجد من مواضيع مفيدة .
2 ـ ان اللقاءات لأبناء القرية لها فوائد عدة .............., فعندماكان الغالبية يعيش بالقرية كان اللقاء
يتم اسبوعيا في صلاة الجمعة ويتناقش الجميع في ما يخصهم وبقية المواضيع فيما بينهم بكل
اريحية وصفاء ومودة .
3 ـ في اللقاءات االتي تتم هنالك الامكانية كاملة للجميع من المشاركة في اي موضوع ذو اهداف
رائدة وبناءة ومفيدة وليس هنالك احتكار في التقديم لفئة على اخرى فالفرصة متاحة للجميع
لذلك فكل من لديه موضوع ويرغب في طرحه فالفرصة متاحه للجميع خاصة وان غالبية الشباب على
مستوى ثقافي جيد والحمدللـه فمن هنا نهيب بالاخوة الشباب من الاقدام وتقدديم ما لديهم من
افكار ومواضيع وسيجد التشجيع والاستماع من الجميع .
4 ـ اذا كان البعض يفكر في التكلفة لمقر اللقاء فليس شرطا ان يكون اللقاء في استراحة ام قاعة
فلا يوجد ما يمنع من اقامتها في مناطق مفتوحة وما اكثر المساحات الخالية خارج المدينة مثل
شرق الخط السريع مثلا , حيث يتم الاعداد لذلك مبكرا علما بان الاستراحة او القاعة مهيأة افضل
حماية من الظروف المناخية .
فأقول
بارك الله فيك أبا عبد الله فلقد تميزت في الشعر وكذلك في الفكر وأعجبت بطرحك الدال على حرصك في استمرار هذه اللقاءات التي تزيد من المحبة بين أفراد القرية علما أن هذه اللقاءات لها خصوصية إنفراد أبناء القرية مع بعضهم لأن مناسبة الزواج فيها لقاء لكن لا يغني لأن الحضور من القرية وغيرها ، ولن نعدم الخير في مثلك من أبناء القرية الغيورين وعسى أن يكون اللقاء بعيدا عن التكاليف في جو تسوده الألفة والمحبة مع شي من الفسحة وخصوصا أن بنات قريتنا سيجتمعون مع بعضهم ويتعرفون على الكبار منهن اللاتي عاصرن الحياة القديمة في القرية وهنا أأكد على كلام أبا محمد( أحمد مرزن ) بأن هذه اللقاءات قد أعطت ثمارا يانعة من بدايتها فإن شاء الله تستمر ويطرح فيها كل مفيد وأنا وإن كنت نادر الدخول على المنتدى ولكن أتابع المناسبات وهذا من أهمها لي.