السلام عليكم :
اٌقول مقالة قالها الشيخ سفر الحوالي حفظه الله وشفاه حيث قال مرة ونحن في الطريق معه في السيارة حيث سأله أحدهم ( قال ياشيخ ماذا نفعل مع الذين يعارضونا دائما ) فقال أرأيتم الأسد إذا أراد أن يفترس الغزاله فإنه يطرد وراءها وهي أسرع منه ولكن لخوفها منه بعد كل فترة تقف وتنظر خلفها هل لحق بها فكل مرة تتناقص المسافة بينهم حتى يدركها . ثم علق بقوله لو وقفنا مع كل معارض لنا حتى نبين له أننا على الصواب فسنقف في وسط الطريق ونحاول أن نقنعه فلن يقتنع ونحن نقف ولن نصل إلى الهدف ولكن علينا أن نصحح مسارنا ولا ننظر لكل معارض لنا بذلك نستمر وهو إن أراد بنفسه خيرا يلحق بنا ، وقال مرة أن المرء إذا سار على الطريق الحق يكثر معارضوه وهذا عساه دليل على صحة مساره .
وأقول على المرء الذي يفعل الخير وأن يبعد من ذهنه ذم الناس له والمادحون ويجعل عمله لله لا يبتغي به شهرة ولا مكانة حتى يبارك الله في عمله .
وعلينا أن ننزه أفواهنا وأقلامنا من ذكر أي أحد بشيء ونحتسب ما يقال فينا عند الله وإن عفونا فذلك دليل على توفيق الله لنا ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) .
وسامحونا على الإطالة والمداخلة ........ أخوكم ومحبكم ....
__________________
دع الأيام تفعل مـا تشـــاء وطب نفسا إذاحكم القضاء
ولا تجزع لحــادثة الليـالي فما لحوادث الدنيـا بقــاء
***
وكنرجلا على الأهوال جلدا وشيمتك السماحة والوفـاء
التعديل الأخير تم بواسطة المهاجر ; 10-23-2007 الساعة 06:43 PM
|