الضيف رقم ( 12 ) أ / محمد سعد الكريمي

شعران: الله يحييك كم سمعت عنك وكم تحدثوا وأسهبوا وسأذكر لك طرفه ...في يومٍ من الأيام كان معنا الوالد (حمزه رحمه الله)...وكنّا في سيارة أشرفنا من عند بيوت القشاش (لقمان) وعندما نظر رحمه الله إلى شعران والله وبالله لأهملت عيونه بالدموع ولا شك أن أخي عبد الله يذكر الموقف...طبيعي أنه رحمه الله تذكر أيام الطلوع والنزول منه ففاض به الحنين , أمّا أنا ياشعران فأبعد مسافة وصلتها فيك ( القعس) هذا أولاً .

ثانياً : تواضع عند النصر وأبتسم عند الهزيمه...فنحن في الأول والأخير إخوة..وما قلته كان مداعبة.

أبو فهد :أسأل الله أن يديم المحبه , وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم ومحبة فيه , ثم يا أبا فهد الجهد من الكل وأولهم أنت ولن أذكر الأسماء , فوالله أنني أخشى أن أنسى أحد فألوم نفسي أو يلومني من نسيته .

المشاركة : المهم اللقاء ينجح شاركت فيه أم لم أشارك , في المقدمةكنت أو مع الساقه لافرق, كما قلت المهم نجاح العمل مني أو من غيري.

التنقل بين المدراس: على العكس فأنا أحب الدعة والهدوء والدليل أنني مكثت في المدرسة الأخيرة ربع قرن ونيّف....وسبب تنقلاتي الأولى إمّا للرغبة في القرب من المنزل أو أن بيئة العمل لم تعجبني.

أرجو أن أكون أجبتك ...وأنت يا أبا فهد من جنود القرية المجهولين ...أسأل الله أن لا يضيع لك تعباً.