موضوع ليته يناقش في اجتماعاتنا بجدية

هذا موضوع قديم تم بعثه من جديد!

حكم العرضة والزير ورد فيه تفصيل بما يكفي في المشاركة رقم 4 من الأخ الفرزدق حفظه الله. وأحب أن اقول للجميع نحن بشر وقلوبنا تهوى وتميل ولكن الذي يردعنا خشية الله والذي يقول بحرمة العرضة ويحضرها كلامة حجة عليه وليس بحجة للناس. وكما يقول المثل: ( كل شاة معلقة بكراعها ) . إن الذي يعتقد الحُرمة ويحضر وهو يستشعر خطأه أهون من الذي يفتي من عند نفسه بحلها ويعرض عن كلام العلماء الربانيين الذين أفتوا بحرمتها وهم الذين أفنوا أعمارهم في طلب العلم وتعليم الناس الخير وزهدوا في الدنيا. أما تتبع سقطات بعض العلماء ففيه من الشر ما فيه. أما من يرى أن بعض الزواجات كأنها مآتم فقد رأينا في بعض الردود أن هناك مجالاً واسع للمسابقات الترفيهية والأناشيد التي يؤديها أصحابها لإظهار الفرح. وإن أخذ المنشدون أو المقدمون للفقرات شيئاً عليها فلا يُقارن بما يأخذه شاعر واحد من شعراء العرضة. ولنفرض أنه لم تكن هناك فقرات فهل لا بد من شيء ولو كان مُحرماً!!؟ يا أخي لقاؤك بإخوانك والحديث معهم فيه خير إن شاء الله.

أما ما يحدث عند النساء فحدث ولا حرج إلا مارحم ربي من ملابس فاضحة وأغاني وموسيقى ورقص ...الخ.
والأدهى
من ذلك مايلي:
- أن يكون هناك شخص أو أشخاص خلف الستار ينسقون مع المطربة أو الدقاقة ليعزفوا لها الأغنية التي تريد!!
- احتواء الأغاني على كلمات مثيرة للغرائز منافي للأخلاق والأدب
- خروج العريس أمام النساء وجلوسه مع عروسه على المنصة وتبادل كاسات العصير ونقل الدُّبلة و...؟

والله عيب علينا أن يستمر مثل هذا الحال ونخشى من عقاب الله إن لم نتدارك الأمر
تحياتي للجميع

لا يزال بعض المسلمين يتعامى عن ما افتى به اهل العلم الربانيين بالتحريم ويتبع في ذلك هواه والله عز وجل يقول ( وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً ) وهذا اعني به ما يسمى باحياء الحفلات بالغناء والمعازف ينضاف الى ذلك دخول العريس ووقوفه بين النساء ولسن من محارمه ولا يفعل ذلك والله الا من قلة مروءته و هانت على ناقصات العقل والدين رجولته.

اما ما يخص لعبة العرضة والعراضة فقد كفانا الفرزدق مشكورا بما نقله عن اهل العلم ممن اتفق القاصي والداني من اهل الاسلام على علو كعبهم في العلم وجلالتهم في الفتيا رحمة الله عليهم ، ثم ان الذي تهوى نفسه العرضة لن ينتظر فتوى ولا مفتي بل لو افتاه مأذن مسجده لطار بها فرحا ولأذاع خبرها وكل يعمل على شاكلته