ضيف من القرية (( 3))

السلام عليكم :

لقد حصلت فرصة قليلة قبل السفر لعلي أتابع إجابة أسئلة أبو طلال
التعليم هي المهنة التي كنت أحلم فيها من الصغر ولقد تيسرت بفضل الله ويكفي أنها مهنة الرسل والأنبياء والدعاة إلى الله فالمعلم يبلغ رسالة محمد عليه السلام فهي شرف وإن اعتراها في الوقت الحاضر بعض المصاعب ولكن تبقى مع ذلك هي من الوسائل التي يتم من خلالها تبليغ الدين لمن احتسب ذلك يكفي أنني الآن أقابل كثير من الطلبة الذين من الله علي بتعليمهم وهم الآن إما معلمون أو دعاة أو أئمة مساجد أو لهم مراكز مرموقة يكفي أنهم يرددون الدعاء بأن لي بعد الله فضل عليهم ولعلها من العلم الذي ينتفع به المرء بعد موته


أما أن قريتي الحبية نحت منحى جميل في كل أمورها فأقول يعود الفضل بعد الله تعالى لمن أسس ذلك في القرية فلقد نشأنا ونحن نسمع الدعوة لله في القرية من المشايخ الذين عاصرناهم والذين أخذوا عمن قبلهم منهم الوالد عبد العزيز والوالد عبد الوهاب والوالد عبد الله بن مسفر وغيرهم ومن سبقهم ونحن والحمد لله وفقنا أن نسير على نهجهم وكذلك كان ذلك بجهد اللأخوة المخلصين فلقد كان للقرية دور مثله منهم أكبر مني سنا حتى في الرياضة وغيرها وهذا توفيق من الله وجهد المجتهدين وإن شاء الله من بعدنا سيجنون ثمارا أكثر


أمارحلاتي فلله الحمد بدأت إلى الخارج من عام 1400هـ إلى الباكستان ثم لم أنقطع عن السفر والرحلات ولله الحمد لأنها مرتعي أما بعد التقاعد فقد كثرت ولله الحمد .........................
لقد تقاعدت في 1/9/1425هـ وفي نفس اليوم بدأت رحلة إلى المدينة لمدة 8 أيام وبعده استمريت إلى ومصر واليمن وقبلها كان لي رحلات لبعض دول أفريقيا لعل الله أن يكسبني بها الأجر
وفيها من العجائب والغرائب الكثير لا يسع الوقت والجهد لطرحها والأفلام والصور موجودة لبعضها لكن لا أجيد إدخاله في الموقع