ضيف من القرية ( 5 )

الله يحييك يا أبا أيمن بين أهلك وإخوانك........أثّرت فيّ كثيراً قصتك عن والدنا (الشيبه عبد العزيز) هكذا كنا ندعوه رحمه الله رحمة الأبرار ,وهو كان من المشائين في الظُّلم إلى المساجد , وأسأل الله أن يكون يوم القيامة من أطول الناس أعناقاً ....لا أحب الأسئلة وأتمنى لك ولإخوانك والأبناء التوفيق والنجاح .

الأخ ابو ايمن
تحياتي يا اخي
والله لقد عشنا معك احداث وصفك لوالدك الراحل غفرالله له واسكنه فسيح جناته , لقدابحرت بنا في الماضي الطيب البعيد , وانا اظنني من المبالغة في تواضعه ومحبته لابنائه كنت اعتبره الأخ السادس لكم لقربه منكم بالروح والمشاركة في كل شيء , رجل من اهل الخير دائم الابتسامه , حريص على المسجد , قنوع بما كتب الله محب ومكرم للجار , محب لابناء القرية كافة في محبة ابنائه يرحمه الله , وانا في الرابعة من العمر عندما كنا نزور الجد حشران بحكم القرابة كان رحمه الله يعطف علي وكانني احد ابنائه رحمه الله , وكان معلم للطيب والمحبة مدى حياته , رحمه الله ورحم شيباننا اجمعين واسكنهم فسيح جناته , والحمدلله رب العالمين .

الأخ العزيز أبو أيمن

يعلم الله لقد شدني وأرجعني سنين للوراء ما سطرتة عن والدنا الفاضل عبدالعزيز بن أحمد والذي يستحق أن يفرد له موضوع لوحده لما يتمتع بة من صفات محببة للنفس , ووالله لا أقول ذلك مجاملة, فبحكم نشأتي بجوار مسجد الدار كنت أشاهده بصفة مستمرة وكثيراً ما زار جدتنا بعد أن يقوم برفع الأذان , وكثير ما قص على الوالدة أمد الله في عمرها قصة رحلتة هو ووالدها في أسمرة وما صادفهم من صعاب حتى وصلوا لمبتغاهم, رحمة الله رحمة الأبرار وجمعنا بجميع أحبتنا في دار كرامتة , حفظكم الله أنتم وإخوانك وأبنائكم من كل شرّ ومكروة .

- لدي سؤال هل تذكر وسيلة النقل والتي في بعض الأحيان كنا نستخدمها للعودة من مدرسة الفاروق المتوسطة للنزلة , ولعل ذاكرتك بإذن الله تعالى لا تخونك بأني كنت أركب في المكان
الصعب أو الغير مريح ؟ ومن هو سائقها؟ متعة الله بالصحة والعافية ( إيرادي لهذا لكي يعرف الأبناء كيف كنا نعانى لطلب العلم).


أبو بندر