|
![]() |
#1 | |
كاتب ذهبي
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 114
|
![]()
|
|
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف
![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: May 2006
الإقامة: جدة
المشاركات: 1,170
|
![]() هل هذا الموضوع على هذا الرابط اليس من اطروحات؟ التعديل الأخير تم بواسطة خضران بن سعد الكريمي ; 10-10-2010 الساعة 06:16 AM |
![]() |
![]() |
#3 |
كاتب فضي
![]() تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 98
|
![]() ما شاء الله تبارك الله يا صالح مانع |
![]() |
![]() |
#4 | |
كاتب ذهبي
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 167
|
![]() اقتباس:
أخواني الموضوع المفروض انتهى هنا لم يقل أحد من العلماء أن العرضه جريمه والعرضه ليست من كبائر الذنوب فلماذا الزياده في الكلام؟ ألأخ صالح مانع كان يجب أن تنتهي هنا الردود بعد هذا التوضيح من الأخ خضران0 |
|
![]() |
![]() |
#5 | ||
كاتب فضي
![]() تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 98
|
![]() اقتباس:
س / هل تكتب في هذا المنتدى بمعرفات أخرى؟ |
||
![]() |
![]() |
#6 |
نائب المدير العام
![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: May 2006
الإقامة: JEDDAH
المشاركات: 725
|
![]() لقد تتبعت الرابط الذي وضعه الأخ خضران فوجدت الأسلوب غير الأسلوب.
__________________
|
![]() |
![]() |
#7 |
كاتب ذهبي
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 114
|
![]() بسم الله والصلاة والسلام علي اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعليه وصحبه اجمعين وبعد : اخي خضران سعد الكريمي لقد اعجبني اسلوبك في النقاش ( اعلم ايها الملقن ) وربما هذه الكلمه تطبيق المثل المعروف لدينا في الديره ( مايلقم الا الثور ) . وقد اعجبتني اكثر عندما نسخت رابط الموضوع الاهم والذي يستحق النقاش والخوف علي اطفالنا منه ومعرفه اساليب اعداء الله والاهم من ذلك انه لم يتم الاجابه علي اسالته بشكل صحيح بالرغم ان الموضوع من طرحي وفكري شخصيا ولكل موضوع اسلوبه الخاص في النقاش واعترف لك ولغيرك في هذا المنتدي ان بعض مواضيعي منقوله من منتديات وهي للفائده لي ولكم ولكن هذا الموضوع الذي قمت بنسخه فهو من تاليفي شخصيا واجبتكم عنه ولم يتم الرد عليه بعد طرح اجابتي والهدف من طرح الاساله . اخي وابل ( من اتسع علمه قل انكاره ) وكلامي هذا ليس انني اعلم الكثير ولن اصل الي مستوا علم والدي احمد مرزن فلماذا تفهمون الكلام بالمقلوب ( احسنو الظن ) بالختام : انا لااادعي انني اعلم الكثير ففي هذا المنتدي اناس اكبر مني وافضل مني علما واخلاقا وادبا ولكن اريد ان اوضح للجميع انني لاااحب المجاملات ( النفاق الاجتماعي ) ولا العنصريه وكلمة الحق اقولها علي نفسي اولا ثم علي غيري ولست ممن دخل هذا المنتدي باسم مستعار لكي اكتب مااريد ومن هنا اقول كل شخص يظهر بصورته الحقيقيه ففي زواج اخي علي سعيد بن هاج علي ابنة والدي سويد احمد العسيس رايت اناس حضرو الزواج وجلسو في العرضه ولم يعرضو ولم يستنكرو ولكن هنا وللاسف ياتون ويقولون ان العرضه حرام . اذا لماذا لايطبق كلامه علي نفسه اولا ثم ينصح بعد ذلك ولماذا هذا الموضوع تم تجاهله وبعد زواج علي بن سعيد بن هاجر تم فتحه وتحريم العرضه مالهدف من هذا هل لان هناك اشخاص ظهرت صورتهم الحقيقه ام ماهو الهدف من فتحه بعد الزواج اريد الاجابه مختصره دون الخروج عن صلب السؤال ؟ اتمني ان يكون النقاش باسلوب راقي والابتعاد عن العصبيه عند اختلاف وجهات النظر وعدم التجريح والتشكيك في الطرح والاسلوب . صالح محمد مانع ال عسيس الغامدي من مواليد قريه المصنعه عام 1395 هجري |
![]() |
![]() |
#8 |
مشرف
![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: May 2006
الإقامة: جدة
المشاركات: 1,170
|
![]() المثل المعروف لدينا في الديره ( مايلقم الا الثور ) التعديل الأخير تم بواسطة خضران بن سعد الكريمي ; 10-10-2010 الساعة 06:57 AM |
![]() |
![]() |
#9 |
أبو عمـــــر
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 2,513
|
![]() أعزائي الكرام أرجو التركيز على نقطة البحث الرئيسية دون التعريج إلى ماسواها سواء كانت شخصية أو غير ذلك حتى لانضطر لغلق الموضوع ،وليسمح لي الطرفان بهذه المداخلة البسيطة: أن أحدنا وإن تبنى رأياً معيناً ونافح عنه في مسائل حصل فيها النزاع قديماً بين العلماء ففي النهاية كما قيل: |
![]() |
![]() |
#10 |
كاتب ذهبي
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 114
|
![]() رد علي اخي العزيز وابل : طلبت ان اذكر اقوال العلماء اقول ارجع لمؤلفاتهم رسالة السماع للامام الذهب تفسير الامام ابن العربي وكلام ابن حزم معروف لكني احيل الى كتابين فيهما كفاية كتاب الامام الشوكاني ابطال دعوى الاجماع وكتاب الشيخ المحدث عبدالله بن يوسف الجديع حفظه الله : احاديث ذم الغناء والمعازف في الميزان وايضا اوضح ان الهدف من كلامي تبين ان المسألة من مسائل الخلاف ولم اتطرق الى القول الراجح اما اني اعتقد انها مباحة او حرام فهذا شأني ولا يجوز لي ولا لكم الانكار في مسألة خلافية. قال احد المداخلين ان العلماء المذكورين لهم اخطاء عقدية في الصفات وغيرها اقول صدقت كما ان لغيرهم اخطاء لكن موضوعنا عن مسألة فقهية فرعية فما دخل اخطائهم العقدية فيما نحن فيه . تريد مني ان ابين لك كيف انك اسأت الظن فكلامك لي ( ما شاء الله تبارك الله يا صالح مانع يعني علمك متسع لهذا قل إنكارك وعلمك أكبر من أبو محمد الرجل الذي تعدى الستين الله يهدينا وإياك ) وقلت لك ولغيرك هنا انني لم ادعي ان علمي اكثر من علم ابو محمد حفظة الله فلماذا التفسير بما تريد . ارجو توضيح ( هل تكتب في المنتدي بمعرفات اخري ) . طلب علي الهامش : وابل مااسمك ان لم تكن بنت لكي يسهل النقاش ؟ |
![]() |
![]() |
#11 |
مشرف
![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: May 2006
الإقامة: جدة
المشاركات: 1,170
|
![]() قال احد المداخلين ان العلماء المذكورين لهم اخطاء عقدية في الصفات وغيرها اقول صدقت كما ان لغيرهم اخطاءلكن موضوعنا عن مسألة فقهية فرعية فما دخل اخطائهم العقدية فيما نحن فيه . |
![]() |
![]() |
#12 |
كاتب ذهبي
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 114
|
![]() اخي العزيز خضران سعد الكريمي انا ذكرت لك اسماء علماء وقلت لهم اخطاء مثلهم مثل غيرهم من العلماء بارك الله فيك وهداني وياك الي طريق الحق ولكنني اناقشك في مسأله فقهيه وسوف اعطيك ماقاله العلامع الدكتور يوسف القرضاوي : بعقلية الفقيه، ومنهج المحدث، وبعد نظر المفكر، يتناول العلامة الدكتور يوسف القرضاوي مسألة الغناء والموسيقى في كتابه القيم «فقه الغناء والموسيقى في ضوء القرآن والسنة» وينتصر فيه للعقل والنقل والفطرة، والكتاب من منشورات مكتبة وهبة في مصر، وتبلغ عدد صحفاته في طبعة الثالثة 2004م «255» صفحة. تناول فيها العلامة القرضاوي مسألة حكم الغناء والموسيقى في الإسلام، وقد جاء التناول شاملاً، والنقاش عميقاً ومستفيضاً حول مسألة كانت ومازالت محل نقاش وجدل كبير. وفيما يلي نضع بين يدي القارىء قراءتنا للكتاب لا ليقف عندها، ولكن لتكون له حافزاً للرجوع إلى الأصل ولتكن بدايتنا من المقدمة.. ففي مقدمة الكتاب يشير الشيخ القرضاوي إلى كتب له سابقة تناولت الموضوع مثل : «الحلال والحرام في الإسلام» و«فتاوى معاصرة» و«ملامح المجتمع المسلم الذي ننشده» و«الإسلام والفن».. ولكن لأن الشيخ شعر أن الموضوع لايزال بحاجة إلى بسط الكلام حوله فقد كتب كتابه هذا الذي أفرده لمسألة الغناء والموسيقى حتى يعطي الموضوع حقه من البحث والنظر. موقف الإسلام من الفن والجمال بين الافراط والتفريط وفي موقف الإسلام من الفن والجمال بين الشيخ القرضاوي ان الحقيقة ضاعت بين طرفي أفراط وتفريط، فهنالك من يتصور ان المجتمع الإسلامي مجتمع عبادة ونسك، مجتمع جد وعمل، فلا مجال فيه لمن يلهو أو يلعب، أو يضحك أو يمزح، أو يغني، أو يطرب، لا يجوز لشفة فيه ان تبتسم ولا لسن ان تضحك، ولا لقلب ان يفرح، ولا لبهجة ان ترتسم على وجوه الناس !! وعلى العكس من هؤلاء أولئك الذين اطلقوا العنان لشهوات أنفسهم، فجعلوا الحياة كلها لهواً ولعباً، وأذابوا الحواجز بين المشروع والممنوع.. بين المفروض والمرفوض.. بين الحلال والحرام. ولهذا كان لابد من نظرة منصفة إلى الموضوع ـ بعيداً عن أفراط هؤلاء وتفريط أولئك ـ في ضوء النصوص الصحيحة الثبوت، الصريحة الدلالة، وفي ضوء مقاصد الشريعة وقواعد الفقة المقررة. مبادئ أساسية في موقف الإسلام من الفنون ويذكر الشيخ القرضاوي جملة من المبادئ الأساسية التي ينبغي اخذها بعين الاعتبار عند الحديث عن موقف الإسلام من الفن، ومن تلك المبادئ : 1ـ الإسلام دين واقعي في التعامل مع الإنسان كله : فالإسلام يتعامل بواقعية مع الإنسان كله : جسمه ، وروحه، وعقله، ووجدانه، ويطالبه ان يغذيها جميعاً بما يشبع حاجتها، في حدود الاعتدال الذي هو صفة عباد الرحمن «والذين إذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما» وليس هذا خلقهم في أمر المال فقط، بل هو خلق أساسي عام في كل الأمور، وهو المنهج الوسط للأمة الوسط. وإذا كانت الرياضة تغذي الجسم، والعبادة تغذي الروح، والعلم يغذي العقل، فإن الفن يغذي الوجدان، والمقصود بالفن هنا : الفن الراقي الذي يسمو بالإنسان لا الذي يهبط به. 2ـ القرآن ينبه على عنصري المنفعة والجمال في الكون : فإذا كانت روح الفن هي الاحساس بالجمال وتذوقه، فهذا هو ما عني به القرآن، ونبه عليه في أكثر من موضع فالقرآن يلفت النظر بقوة إلى عنصر «الحسن» أو «الجمال» الذي أودعه الله في كل ما خلق إلى جوار عنصر «النفع» أو «الفائدة» فيه. فقوله سبحانه «والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنها تأكلون» «النحل 5» فيه تنبيه على جانب المنفعة والفائدة وقوله بعد ذلك «ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون» «النحل 6» فيه تنبيه على الجانب الجمالي حيث يلفت الانظار إلى هذه اللوحة الربانية الرائعة التي لم ترسمها يد فنان مخلوق، ولكن رسمتها يد الخالق سبحانه. وكذلك قوله سبحانه : «والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة» النحل 8» فالركوب يحقق منفعة مادية مؤكدة، أما الزينة فهي متعة جمالية فنية، وهذا التكامل مقصود للوفاء بحاجات الإنسان المادية والروحية. وأيضاً قوله تعالى «وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحماً طرياً وتستخرجوا منه حلية تلبسونها» النحل 14» فلم يقصر فائدة البحر على العنصر المادي المتمثل في اللحم الطري الذي يؤكل فينفع به الجسم، بل ضم إليه الحلية التي تلبس للزينة، فتستمتع بها العين والنفس. وقد تكرر هذا التوجيه القرآني الذي يربط بين الجمال والمنفعة في الكون في كثير من الآيات. 3ـ المؤمن عميق الاحساس بالجمال في الكون والحياة. فالمؤمن يرى يد الله المبدعة في كل ما يشاهده في هذا الكون البديع، ويبصر جمال الله في كل ما خلق وصور «الذي احسن كل شيء خلقه» «السجدة 7» وبهذا يحب المؤمن الجمال في كل مظاهر الوجود لأنه اثر جمال الله جل وعلا. والمؤمن يحب الجمال لأن ربه يحبه، فهو جميل يحب الجمال، وهذا ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه، حينما توهم بعضهم ان الجمال يتنافى مع الإيمان، أو يدخل صاحبه في دائرة الكبر والمقت عند الله وعند الناس، فقد روى ابن مسعود ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر» فقال رجل : إن الرجل يحب ان يكون ثوبه حسناً، ونعله حسناً، فقال صلى الله عليه وسلم : «إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس» رواه مسلم. الجمال المسموع.. الغناء والموسيقى وبعد أن بين الشيخ القرضاوي عناية الإسلام بالجمال، وحرصه على جعل المسلم يستشعر ويتذوق الجماليات من حوله، وباعتبار ان الجمال له تجلياته المختلفة فمنه ما يتجلى لحاسة البصر، ومنه ما يتجلى لحاسة السمع، ومنه ما يتجلى لحواس أخرى، فإن الغناء والموسيقى هو ذلك النوع من الجمال الذي يتجلى لحاسة السمع، فما حكم الإسلام في الجمال المسموع «الغناء والموسيقى» ؟! وللإجابة عن هذا السؤال بدأ الشيخ القرضاوي باستعراض جميع وجهات النظر الفقهية مع مناقشتها وبدأ بأدلة المحرمين للغناء والموسيقى. أدلة المحرمين للغناء والموسيقى ومدى اعتبارها. وقد استقصى العلامة القرضاوي أدلة المحرمين للغناء والموسيقى فوجدها تنحصر اجمالاً في خمسة أنواع من الأدلة وهي : 1ـ أدلة من القرآن الكريم. 2ـ أدلة من السنة النبوية والآثار المروية. 3ـ الاستدلال بالاجماع، خاصة إذا كان الغناء مع الآلات. 4ـ الاستدلال بقاعدة سد الذرائع. 5ـ الاستدلال بقاعدة الاحتياط واتقاء الشبهات. ثم بدأ الشيخ القرضاوي باستعراض تلك الأدلة بالتفصيل ومناقشتها والرد على من استدلوا بها. أدلة المحرمين للغناء والموسيقى من القرآن الكريم وكانت البداية مع أدلة القائلين بالتحريم من القرآن الكريم، وقد استقصى لهم في ذلك خمس آيات من كتاب الله، وهي قوله تعالى : 1ـ «ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم «لقمان 6» 2ـ «وإذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين» «القصص 55». 3ـ «والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما» «الفرقان 72» 4ـ «واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك» «الاسراء 64» 5ـ «أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون» «النجم59ـ61» ومن صـ 29ـ 39 ناقش الشيخ القرضاوي الاستدلال بتلك الآيات على تحريم الغناء والمعازف وبين انه لا حجة فيها ولا دليل للقائلين بالتحريم. أدلة المحرمين للغناء والموسيقى من السنة ثم استعرض الأحاديث التي استدل بها المحرمون للأغاني والموسيقى، وافاض في مناقشتها رواية ودراية من صـ40ـ 65 وبين ان الصحيح منها لايدل على التحريم، وان الضعيف لا يجوز الاحتجاج به. وقد استقصى أدلة القائلين بالتحريم من السنة والاثار فكانت الحصيلة ما يلي : 1ـ حديث المعازف الذي رواه البخاري معلقاً «ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحِر «الزنا» والحرير والخمر والمعازف». 2ـ حديث تحريم الكوبة والغبيراء «إن الله حرم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء.. رواه أحمد وأبو داود. 3ـ حديث «كل لهو باطل إلا ثلاثة» والحديث رواه أحمد وأصحاب السنن والحاكم « كل ما يلهو به الرجل المسلم باطل إلا ثلاثة «دميه بقوسه، وتأديبه فرسه وملاعبته أهله، فإنهن من الحق». 4ـ أحاديث الوعيد على اتخاذ القيان «المغنيات» والمعازف والدفوف، كحديث «في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف فقال رجل من المسلمين : يا رسول الله ومتى ذلك ؟ قال : إذا ظهرت القيان والمعازف وشربت الخمور، » رواه الترمذي. وقد ذكر الشيخ القرضاوي أربعة أحاديث في هذا المعنى. 5ـ حديث «صوتان ملعونان : صوت مزمار عند نعمة وصوت عويل عند مصيبة» ذكره الألباني في السلسلة الصحيحة برقم «427» وعزاه إلى أبي بكر الشافعي في الرباعيات وغيره. 6ـ حديث زمارة الراعي : وهو ما رواه نافع ان ابن عمر سمع صوت زمارة راعٍ فوضع أصبعيه في أذنية، وعدل راحلته عن الطريق وهو يقول : يا نافع، أتسمع ؟ فأقول : نعم، فيمضي حتى قلت : لا، فرفع يده، وعدل راحلته إلى الطريق، وقال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع زمارة راعٍ، فصنع مثل هذا» رواه أبو داود. 7ـ حديث «إن الغناء ينبت النفاق في القلب » رواه البيهقي عن ابن مسعود موقوفاً ولا يصح رفعه. 8 ـ حديث «مزمور الشيطان» وهو الحديث المشهور المخرج في الصحيحين ان أبابكر رضي الله عنه دخل على أم المؤمنين عائشة وعندها جاريتان تغنيان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أمزمور الشيطان في بيت رسول الله، فقال صلى الله عليه وسلم «دعهما يا أبابكر فإنها أيام عيد». 9 ـ ما روي عن عثمان انه قال : «ما تغنيت ولا تمنيت» اخرجه الطبراني. وقد ناقش الشيخ القرضاوي كل تلك الأحاديث والروايات سنداً ومتناً وبين ان لا حجة فيها للقائلين بالتحريم، وختم ذلك بقوله «والخلاصة ان الأحاديث التي استدل بها القائلون بالتحريم إما صحيح غير صريح، أو صريح غير صريح، ولم يسلم منها حديث صريح واحد مرفوع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلح دليلاً للتحريم». الاستدلال بالاجماع على تحريم الغناء والموسيقى واستغرب الشيخ القرضاوي دعوى البعض الاجماع على تحريم الغناء والموسيقى، مع انها قضية اشتهر فيها الخلاف من قديم، وذكر عدداً من العلماء الذين تصدوا لدعوى الاجماع هذه، منهم الامام الشوكاني الذي ألف رسالة أسماها «ابطال دعوى الاجماع على تحريم مطلق السماع» وبين من قال بإباحته من السلف والخلف بآلة وبغير آلة. بل إن الشيخ القرضاوي حكى عن البعض اجماع أهل المدينة على اباحة الغناء بالعود، وحكى عن آخرين اجماع الصحابة والتابعين على إباحة الغناء ! وليس اغرب من ان يحكى الاجماع على الشيء وضده في آن معاً، وتبقى دعوى الاجماع هنا وهناك دعوى مجردة عن الدليل، ومخالفة للواقع. الاستدلال بقاعدة سد الذرائع على تحريم الغناء ومما استبدل به المحرمون للغناء والموسيقى قاعدة «سد الذرائع» والشيخ القرضاوي يقول عن نفسه انه ليس مع الذين لم يروا سد الذرائع، بل هو يراها من ارسخ قواعد الشرع، ودعائم الفقه، بشرط ان تستخدم في موضعها وفي إطارها الصحيح، دون غلو ولا تفريط. وقد قرر العلماء المحققون من أمثال الإمام القرافي، والشاطبي ان المبالغة في سد الذريعة كالمبالغة في فتحها، كلتاهما تفسد أكثر مما تصلح، وتضر أكثر مما تنفع. ويرى الشيخ القرضاوي ان المبالغة في سد الذرائع تحرم المجتمع من مصالح معتبرة، ومن خيرات كثيرة، وتحرم عليه طيبات قد احلها الله له، وتضيق عليه فيما وسع الله له.. وربما تنتهي إلى تغيير طبيعة الدين الذي قام على اليسر لا على العسر، وعلى التخفيف لا على التشديد، وعلى التبشير لا على التنفير، إلى دين متزمت متشدد. ثم يقرر انه لا حاجة إلى استعمال قاعدة سد الذرائع في مسألة الغناء والموسيقى ويكفينا في ذلك الالتزام بالضوابط الشرعية للغناء المباح. الاستدلال بالاحتياط واتقاء الشبهات لتحريم الغناء وأما الاستدلال بالاحتياط واتقاء الشبهات على تحريم الغناء والموسيقى فالعلامة القرضاوي يرد عليه بأن اتقاء الشبهات ليس من الواجبات الدينية، وانما هو من الأمور المستحبة التي تقوى بحسب درجة الشبهة وإلا لسوينا بين المحرمات والمشتبهات، وهما مختلفان. ثم إن الشبهة التي ينبغي اتقاؤها إنما تكون فيمن اشتبه عليه الأمر، أما من تبين له الأمر بانتقاله إلى أحد الطرفين : الحل أو الحرمة، فلم يعد الأمر شبهة في حقه. ولذا نقول : إن من ظهرت له اباحة الغناء، وقامت له الحجة، واتضحت له المحجة، فلا يدخل الأمر عنده في دائرة الشبهات. . |
![]() |
![]() |
#13 |
كاتب ذهبي
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 114
|
![]() أدلة المبيحين للغناء والموسيقى وبعد ان يفرغ الشيخ القرضاوي من استعراض ومناقشة أدلة المحرمين للغناء والموسيقى، وبيان ان لا دلالة فيها على ما ذهبوا إليه من التحريم، يقول «كان يكفي المبيحين للغناء : ان تسقط أدلة التحريم واحداً بعد الآخر، ولا يبقى منها دليل واحد ينهض للدلالة على ما أراده المحرمون، وإذن يبقى الأمر على أصل الاباحة. ومع هذا فعند المجوزين أو المبيحين أدلة شتى، تشد أزرهم، وتقوي ظهرهم فيما ذهبوا إليه، فعندهم أدلة من : 1ـ القرآن الكريم. 2ـ السنة النبوية الصحيحة. 3ـ هدي الصحابة الكرام. 4ـ مقاصد الشريعة وروح الإسلام. إذا كان حب الغناء والطرب غريزة وفطرة إنسانية، فهل جاء الدين لمحاربة الغرائز والتنكيل بالفطرة ؟ الجمود والتقليد وضغط الواقع الغنائي المنحرف والأحاديث الضعيفة والموضوعة والغناء الصوفي وغياب الرؤية المقاصدية، كلها عوامل أدت إلى تشدد وتزمت البعض في مسألة الغناء والموسيقى الأدلة من القرآن الكريم على اباحة الغناء 1ـ قوله تعالى «ويحل لهم الطيبات» «الاعراف 75» والطيبات جمع محلى بالالف واللام، فيفيد العموم ويشمل كل طيب، والطيب يطلق على المستلذ وهو الاكثر المتبادر إلى الفهم عند التجرد عن القرائن، ويطلق أيضاً على الطاهر والحلال وصيغة العموم كلية تتناول كل فرد من أفراد العام، فتدخل المعاني الثلاثة كلها. قال الشوكاني: وقد صرح ابن عبدالسلام ان المراد بالطيبات في الآية المستلذات ومن هذا يعلم انه لا معنى لتشنيع البعض على الشيخ شلتوت ـ رحمه الله ـ لأنه استدل على اباحة الغناء بكونه من المستلذات، لأن معناه انه من الطيبات. 2ـ قوله تعالى «وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها وتركوك قائماً قل ما عندالله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين» «الجمعة 11». وقد جاء في سبب نزول الآية ـ ما ورد في صحيح مسلم وغيره ـ انهم كانوا إذا وصلت قافلتهم المنتظرة محملة ببضائعهم وتجارتهم استقبلوهم بالدفوف والغناء، فرحاً بسلامة وصولها من ناحية واملاً فيما يرجى من مكاسب وأرباح من ناحية أخرى. ولقد بلغ شغفهم بها واقبالهم عليها، إلى حد ان هرعوا إليها وتركوا الرسول صلى الله عليه وسلم قائماً يخطب الجمعة حتى لم يتبق معه إلا اثنا عشر رجلاً فيما تذكر الروايات. ووجه الاستدلال من الآية أنها عطفت اللهو على التجارة في سياق واحد، والتجارة مشروعة بالاجماع، والمعطوف يأخذ حكم المعطوف عليه. وهذه الآية ترد بجلاء على الذين زعموا ان القرآن حرم اللهو، وكما قيل لهم : لو حرم اللهو لحرمت الدنيا كلها، لأن الله يقول «انما الحياة الدنيا لعب ولهو» «محمد 36» فإن قالوا انما حرم اللهو الخاص وهو الغناء، فهذه الآية ترد عليهم، لأنها قرنت اللهو الخاص بالتجارة فلم يبق ريب في اباحته. 3 ـ قوله تعالى «إن انكر الاصوات لصوت الحمير» «لقمان 19» قال الامام الغزالي : إن الآية تدل بمفهومها على مدح الصوت الحسن. 4ـ قوله تعالى «يزيد في الخلق ما يشاء «فاطر 1» فقد قال بعض المفسرين «ان الصوت الحسن، وذكر ذلك الغزالي، لكن ليس على هذا القول دليل. الأدلة من السنة الصحيحة على اباحة الغناء ومما يستدل به المبيحون للغناء والموسيقى عدد من الأحاديث النبوية الصحيحة التي لا مطعن فيها، وأبرزها ما يلي : 1ـ حديث غناء الجاريتين في البيت النبوي : فعن عائشة رضي الله عنها ان ابا بكر دخل عليها وعندها جاريتان تغنيان بدفين، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مستتر بثوبه فنهرهما أبوبكر، فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه وقال «دعهما يا أبابكر فإنها أيام عيد» وفي رواية قالت «دخل عليّ أبوبكر وعندي جاريتان تغنيان بما تقاولت به الانصار يوم بعاث، فقال أبوبكر أمزمار الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! وذلك في يوم عيد، فقال ر سول الله صلى الله عليه وسلم « يا ابا بكر ان لكل قوم عيداً وهذا عيدنا» والحديث في الصحيحين. ووجه الدلالة من هذ الحديث بطرقه ورواياته : ان هناك غناء مصحوباً بضرب دف قد وقع من الجاريتين وفي بيت النبوة وان عائشة سمعته وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم وقد انكر على أبي بكر انتهاره للجاريتين قالوا : بل فيه دليل على جواز سماع الرجل صوت الجارية الأجنبية، لانه عليه الصلاة والسلام سمع، ولم ينكر على ابي بكر سماعه، بل انكر انكاره، وقد استمرتا تغنيان إلى ان اشارت اليهما عائشة بالخروج. وانكار أبي بكر على ابنته، مع علمه بوجود رسول الله صلى الله عليه وسلم انما كان لظنه ان ذلك لم يكن بعلمه عليه الصلاة والسلام، لكونه دخل فوجده مغطى بثوبه فظنه نائماً. وفي فتح الباري : استدل جماعة من الصوفية بهذا الحديث على اباحة الغناء وسماعه بآلة وبغير آلة . وقد قال بعض المانعين: ان الجاريتين كانتا صغيرتين ولا يوجد في النص دليل على ذلك. بل ان غضب أبي بكر وانتهاره لهما، وقوله امزمور الشيطان في بيت رسول الله ؟ وتخريقه الدفين كما جاء في بعض الروايات، كل هذا يدل على انهما لم تكونا صغيرتين، فلو صح ذلك لم تستحقا كل هذا الغضب والانكار من أبي بكر إلى هذا الحد الذي ذكرته الروايات. وتمسك بعض المانعين بما جاء في إحدى الروايات في وصف الجاريتين بقوله «وليستا بمغنيتين» وهذا في الواقع لا يدل على اكثر من انهما غير محترفتين، أي ليستا من القيان اللاتي يتكسبن بالغناء ولكنهما غنتا وضربتا بالدف، فقد وقع منهما الغناء والضرب بالدف، وليس كل مغن محترفاً. والمعول عليه هنا هو رد النبي صلى الله عليه وسلم على أبي أبكر رضي الله عنه، وتعليله انه يريد ان يعلم يهود «ان في ديننا فسحة» وهو يدل على وجوب رعاية تحسين صورة الإسلام في أعين الآخرين، واظهار جانب اليسر والسماحة في هذا الدين، حتى نجذب الناس إليه، ونأخذ بأيديهم إلى رحابه الفسيحة ونقودهم إلى الجنة بالتيسير لا بالتعسير وبالتبشير لا بالتنفير. وقد ذهب بعضهم إلى ان الحديث انما اباح الغناء بمناسبة العيد، فبقي ما عدا العيد على المنع ونرد على هؤلاء بأمرين : الأول : إن العيد لايباح فيه ما كان محرماً، إنما يتوسع فيه في بعض المباحات. الثاني: ان العيد يستحب فيه ادخال السرور على النفس وعلى الناس، فيشعر الناس فيه بالبهجة والفرح، ويقاس على العيد كل مناسبة سارة، ولو كانت مجرد اجتماع الاصدقاء على طعام ونحوه. 2ـ حديث الربيع بنت معوذ، روى البخاري في صحيحه عن الربيع بنت معود قالت : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليّ صبيحة عرسي، فجلس على فراشي كمجلسك مني، فجعلت جويريات لنا يضربن بدفٍ لهن، ويندبن من قتل من ابائي يوم بدر، إلى أن قالت إحداهن، وفينا رسول الله يعلم ما في غد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «دعي هذا وقولي ما كنت تقولين». 3ـ حديث « ما كان معهم لهو» ومن الأحاديث الصحيحة الدالة على إباحة الغناء، ما رواه أحمد والبخاري عن عائشة رضي الله عنها ـ انها زفت امرأة إلى رجل من الانصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم «يا عائشة ما كان معهم لهو ؟ فإن الانصار يعجبهم اللهو». ورواه ابن حبان في صحيحه ولفظه «كان في حجري جارية من الانصار، فزوجتها فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرسها، فلم يسمع غناءً ولا لهواً، فقال «يا عائشة هل غنيتم عليها ؟ أو لا تغنون عليها » ثم قال «إن هذا الحي من الانصار يحبون الغناء» وفي رواية عن ابن ماجه «إن الانصار قوم فيهم غزل، فلو بعثتم معها من يقول : أتيناكم أتيناكم .. فحيانا وحياكم » 4ـ حديث «إن كنت نذرتِ فاضربي» فعن بريدة قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فلما انصرف جاءت جارية سوداء فقالت : يا رسول الله اني كنت نذرت ان ردك الله سالماً ـ ان اضرب بين يديك بالدف واتغنى، فقال لها «ان كنت نذرت فاضربي، والا فلا» فجعلت تضرب، فدخل أبوبكر وهي تضرب.. الحديث رواه أحمد والترمذي وصححه وقد دلت الادلة على انه لا نذر في معصية الله، فالاذن منه صلى الله عليه وسلم لهذه المرأة بالضرب بالدف والغناء يدل على ان ما فعلته ليس بمعصية في ذلك الموطن، وفي بعض الفاظ الحديث انه قال لها «أوف بنذرك». 5 ـ حديث «رخص لنا اللهو في العرس» روى ابن ابي شيبة والنسائي عن عامر بن سعد قال : دخلت على أبي مسعود، وقرظة بن كعب وعندهما جوارٍ يغنين، فقلت : اتفعلون هذا وأنتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : إنه رخص لنا في اللهو عند العرس، وفي رواية النسائي : أجلس ان شئت فاسمع معنا، وان شئت اذهب قد رخص لنا في اللهو عند العرس». وقد توقف بعضهم عند كلمة «رخص لنا» في الحديث ليأخذ منها ان الاصل هو المنع، وان الرخصة جاء ت على خلال الاصل، وهي مخصوصة بالعرس فتقصر عليه. ونسي هؤلاء ان مثل هذا التعبير يأتي فيما يراد به التيسير ولازمه، في أمر كان يتوقع فيه التشديد والمنع، فهو من باب قوله تعالى «ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما» مع ان الطواف بهما فرض واجب، أو ركن. لا يأذن في حرام، كما يدل على وجود القينات «المغنيات» في العصر النبوي، ولم ينكر وجودهن، ودل على اباحة الغناء في غير العيد وغير العرس، على خلاف ما يقول دعاة التحريم. 6ـ حديث «تحبين ان تغنيك» والحديث رواه النسائي عن السائب بن يزيد : ان امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا عائشة تعرفين هذه ؟ قالت : لا يا نبي الله قال : هذه قينة «مغنية» بني فلان، تحبين ان تغنيك ؟ فغنتها. وهذا الحديث يدل على اباحة الغناء من القينة، لأنه عليه الصلاة والسلام 7 ـ حديث «فصل ما بين الحلال والحرام الدف والصوت في النكاح» رواه النسائي وغيره وحسن الالباني في الارواء. هدي الصحابة والتابعين في الغناء الصحابة هم تلاميذ مدرسة النبوة، وهم الجيل النموذجي للمسلمين، وقد زكاهم القرآن في العديد من الآيات، وكانوا أحرص الناس على اتباع منهج الإسلام، كما كانوا أفقه أجيال الأمة للإسلام نصاً وروحاً، فماذا كان موقفهم من الغناء ؟ لقد ساق الشيخ القرضاوي العديد من الروايات التي تبين موقف الصحابة من الغناء والاثر، واخذت تلك الروايات والاثار من صـ95ـ 107 ومن الروايات التي ساقها عن الصحابة الذين سمعوا الغناء نجد روايات عن عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعبدالرحمن بن عوف، وابي عبيدة بن الجراح، وسعد بن أبي وقاص، وأبي مسعود الانصاري، وقرظة بن كعب، وثابت بن يزيد، وعبدالله بن جعفر، وقد اشتهر عنه السماع بالالات» وعبدالله بن الزبير، والمغيرة بن شعبة، ومعاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، واسامة بن زيد، وعبدالله بن الارقم، وعمران بن حصين، وبلال بن رباح، وحسان بن ثابت، وحمزة بن عبدالمطلب، وغيرهم. وفي ختام استعراض الشيخ القرضاوي لتلك الروايات يقول : هذه الوقائع التي ذكرناها من هدي الصحابة كافية في الاستئناس والاستقواء بهذا التوجه منهم، وهم خير قرون الأمة، وأفضل أجيالها، على الاطلاق، وليس من السهل الطعن في هذه الوقائع جميعها ! وأما التابعون فيذكر عدداً منهم اجازوا الغناء وسمعوه مثل : سعيد بن المسيب، وسالم بن عبدالله، وخارجة بن يزيد، والقاضي شريح، وسعيد بن جبير، وعامر الشعبي، وابن ابي عتيق، وعطاء بن أبي رباح، وعمر بن عبدالعزيز، وسعد بن إبراهيم. وممن اجاز الغناء وسمعه بعد التابعين ابن جريج، ابن سيرين، عبدالله بن الحسن، الامام أبو حنيفة، الامام مالك، الامام الشافعي، الامام أحمد بن حنبل، اسحاق الموصلي، سفيان بن عيينة، وغيرهم. ،وقد اخذت الروايات عنهم من صـ 108 ـ 124 وختمها الشيخ القرضاوي بقوله «والطعن في هذه النقول كلها لا يجدي المحرمين، فبعض هذه النقول لا يمكن الطعن فيه، وقد نقل هذه الاقوال الثقات، كما نقلنا ذلك من قبل عن الشوكاني، الذي حكاها عن كبار علماء الأمة من مختلف المذاهب والمدارس. الرجوع إلى مقاصد الشريعة في مسألة الغناء ومما استدل به القائلون باباحة الغناء والموسيقى النظر إلى مقاصد الشرع، فمن المعلوم ان احكام الشرع ، وخصوصاً في المعاملات والعاديات ـ معللة ومفهومة، وأوضح ما يكون ذلك في التحريم، فإن الله لم يحرم على هذه الأمة شيئاً طيباً، كما لم يحل لهم شيئاً خبيثاً فلا حرام في الإسلام إلا للخبيث الضار، ولا شيء في الغناء إلا انه من الطيبات التي تستلذها الانفس، وتستطيبها العقول، وتستحسنها الفطر، وتشتهيها الاسماع، فهو لذة الأذن،كما ان الطعام الهنيء لذة المعدة، والمنظر الجميل لذة العين، والرائحة الزكية لذة الشم، إلخ، فهل الطيبات «المستلذات» حرام أم حلال ؟ الجواب في قوله تعالى «يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات» «المائدة 4». وهذه الكلمة «الطيبات» بمعنى المستلذات لفظ من الفاظ العموم، يشمل كل ما تستطيبه الانفس والعقول السليمة من مطعوم ومشروب وملبوس ومشموم ومرئي ومسموع، فكل ذلك قد أحله الله رحمة بهذه الأمة ولعموم رسالتها. ثم ان الغناء والطرب للصوت الحسن يكاد يكون غريزة إنسانية وفطرة بشرية، حتى أننا نشاهد هذا الصبي الرضيع في مهده يسكته الصوت الطيب عند بكائه، ولذا تعودت الامهات والمربيات الغناء للأطفال من قديم، بل حتى الطيور والبهائم تتأثر بحسن الصوت والنغمات الموزونة، حتى قال الإمام الغزالي : من لم يحركه السماع فهو ناقص عن الاعتدال، بعيد عن الروحانية ،زائد في غلظ الطبع وكثافته على الجمال والطيور وجميع البهائم. وتساءل الشيخ القرضاوي: إذا كان حب الغناء غريزة وفطرة فهل جاء الدين لمحاربة الغرائز والفطر والتنكيل بها ؟ والجواب : كلا ويستدل بقول الامام ابن تيمية : ان الانبياء قد بعثوا بتكميل الفطرة وتقريرها، لا بتبديلها وتغييرها. تعقيبات وملاحظات وللاحاطة بالموضوع من جميع جوانبه، عقد الشيخ القرضاوي فصلاً هاماً بعنوان «تعقيبات وملاحظات» أو دعه نظرات تحليلية فقهية وواقعية عميقة لمسألة الغناء والموسيقى ومن ذلك : تحرير محل النزاع، ومراعاة تحسين صورة الإسلام في أعين الآخرين، وضغط الواقع الغنائي المنحرف واثره على القائلين بالتحريم، والاغترار بالاحاديث الضعيفة، والموضوعة في موضوع الغناء والموسيقى، وضرورة مراعاة انواع الناس وميولهم واتجاهاتهم والفوارق بينهم، والغناء الصوفي واثره في توتير الاتجاه والتحليلات العميقة والتي لا غنى للقارئ عن الوقوف معها والتأمل فيها. قيود وضوابط للغناء المشروع وبعد مناقشة مستفيضة لمسألة الغناء والموسيقى من جميع الجوانب الفقهيه والحديثية والمقاصدية والواقعية، يلخص الشيخ القرضاوي موقفه من مسألة الغناء والموسيقى كالتالي :الغناء بآلات أو بدونها مباح ولكن ضمن الشروط التالية : 1ـ سلامة مضمون الغناء من المخالفة للشرع فلا يجوز التغني بما يناقض العقيدة الإسلامية أو يخالف اخلاقيات وتشريعات الإسلام، كتلك الأغنية التي تقول «الدنيا سيجارة وكأس». 2ـ سلامة طريقة الأداء من التكسر والاغراء.. فطريقة الأداء التي تتعمد الاثارة والاغواء والتهييج للغريزة الجنسية تنقل الغناء من الحل إلى الحرمة. 3ـ عدم اقتران الغناء بأمر محرم : كشرب الخمر، والخلاعة، والمجون. 4ـ تجنب الاسراف في السماع، فالغناء ككل المباحات يجب ان يقيد بعدم الاسراف فيه، لقوله سبحانه وتعالى «ولاتسرفوا انه لا يحب المسرفين» «الاعراف 31». 5ـ ما يتعلق بالمستمع فإذا كان هنالك نوع من الاغاني يثير في نفس شخص ما دواعي الفتنة ويجعل الجانب الحيواني يطغى على الجانب الروحي فيه، فعليه ان يجتنبه. الغناء والطرب في تأريخ المسلمين وفي واقعهم ثم تناول الشيخ القرضاوي مسألة الغناء والطرب في حياة المسلمين قديماً وحديثاً واستعرض مسألة وجود المغنين والمغنيات في عصر النبوة، وما تلا ذلك من عصور، ثم تحدث عن الغناء كموروث شعبي تتناقله الشعوب المسلمة ودونما حرج ولا عنت، ثم قال: وهكذا نجد هذا الفن ـ فن الغناء ـ يتخلل الحياة كلها ، دينيه ودنيوية، ويتجاوب الناس معه بتلقائية، وفطرية ولا يجدون في تعاليم دينهم ما يعوقهم عند الاستمتاع. وختم الشيخ القرضاوي الكتاب بسرد المؤلفات التي كتبت حول الغناء والموسيقى قديماً وحديثاً وقد بلغت «57» مؤلفاً.. وخلاصة القول : ان كتاب «فقه الغناء والموسيقى في ضوء القرآن والسنة» من الكتب الجديرة بالاقتناء والمطالعة وحسن التأمل، وقد جاء حافلاً بالمباحث العميقة والرؤى الجديدة، والافكار الناضجة واتسم بعمق التأصيل، وأدب الحوار، واصالة المنهج، وبعد النظر، فكان بذلك مرآة لشخص مؤلفه العلامة الدكتور يوسف القرضاوي أمد الله في عمره ونفعنا بعلمه |
![]() |
![]() |
#14 |
كاتب جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14
|
![]() القرضاوي حفظه الله عالم جلبل جمع بين الأصاله والمعاصره تأمل أخي كحيلان كلامه حول دوران الأرض مثلا وستعرف فقه هذا العالم الجليل وستعرف أنه يعيش في هذا العصر ويفقه مايدور فيه ورحم الله شيخ الاسلام ابن تيميه صاحب درء التعارض بين العقل والنقل |
![]() |
![]() |
#15 |
كاتب فضي
![]() تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 98
|
![]() كما قال العضو إنسان(نشكر قوقل) ولو أني أختلف مع كحيلان في ما ذهب إليه فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها أخذ بها. ![]() ![]() قال عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] رضي الله عنهما كما في عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] في قوله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: ![]() ![]() وقاله عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ، وعفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] علامة الشام، وعفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] -كما أسلفت- مفسر المسلمين، وعفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] العدل الثقة، وقاله عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] زاهد التابعين، وقاله عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] علامة العراق ، وقال عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] : " لا يستمع الغناء ولا يغني عندنا إلا الفساق ".، وقال عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] : خلفت بـبغداد</SPAN> شيئاً أحدثته عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ، يسمونه التغبير يصدون به الناس عن القرآن أو كما قال، وأفتى الإمام عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] بتحريمه وحذر منه، وتبعه أصحابه، وصنف في ذلك عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] رسالةً، وكذلك كثير من العلماء ألفوا فيه رسائل. قال عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] فيما صح عنه وبعضهم يرفعه إلى الرسول عليه الصلاة والسلام: [[الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت البقل من المطر ]] وقال عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] لأبنائه وقد تقدم نحوه: " إياكم والغناء فما استمعه عبد إلا وقع في الفاحشة "، وقال عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] لأبنائه: [[أُحذركم الغناء، فما استمعه عبد إلا أنساه الله كتابه ]] أي: القرآن. وعفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] في قوله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: ![]() ![]() ![]() ![]() واسمع إلى حبيب العلماء، الثقة العدل، الزاهد الصادق، شيخ الإسلام عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] يقول في كتاب عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] : " ومن أعظم ما يقوي الأحوال الشيطانية -يقصد الصرع- وما ينتاب العبد من خبائث، ومن واردات شيطانية ووساوس وأمراض قلبية سماع الغناء والملاهي، وهو سماع المشركين، قال الله تعالى: ![]() ![]() وقال عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] : فكان المشركون يتخذون هذا عباده، وأما النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فعبادتهم ما أمر الله به من الصلاة والقراءة والذكر ونحو ذلك، ولم يجتمع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه على سماع غناءٍ قط، لا بكف ولا بدف. ثم قال عن مستمع الغناء: " وحالة خوارقه تنقص عند سماع القرآن، وتقوى عند مزامير الشيطان، فيرقص ليلاً طويلاً، فإذا جاءت الصلاة صلى قاعداً، وقد حدث هذا ". قال عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] : رأيت في المدينة قيناً يدور على الناس يعلمهم الغناء طيلة النهار، فإذا أتت الصلاة صلى جالساً، أو ينقر الصلاة نقر الديك، وهو يبغض سماع القرآن وينفر منه ويتكلفه، ليس له فيه محبة ولا ذوق ولا لذة عند وجده، ويحب سماع المكاء والتصدية، ويجد عنده مواجيد، فهذه أحوال، وهو ممن يتناوله قوله تعالى: ![]() ![]() وأقول له: بالله لفظك هذا سال من عسل أم قد صببت على أفواهنا العسلا </SPAN> ![]() ![]() وقال تلميذه عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] -غفر الله له ورفع درجته- في عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] وهو كتاب عظيم: " ومن مكائد الشيطان ومن مكائد عدو الله ومصائده التي كاد بها من قل نصيبه من العقل والعلم والدين، وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين، سماع المكاء والتصدية والغناء بالآلات المحرمة، الذي يصد القلوب عن القرآن، ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان، فهو قرآن الشيطان، والحجاب الكثيف عن الرحمن، وهو رقية اللواط والزنا، وبه ينال العاشق الفاسق من معشوقه غاية المنى، كاد الشيطان النفوس المبطلة، وحَسَّنَ الغناء لها مكراً منه وغروراً، وأوحى إليها الشبه الباطلة على حسنه فقبلت وحيه، واتخذت لأجله القرآن مهجوراً، فلو رأيتهم عند ذياك السماع، وقد خشعت منهم الأصوات، وهدأت منهم الحركات، وعكفت قلوبهم بكليتها عليه، وانصبت انصبابةً واحدةً، فتمايلوا له كتمايل النشوان، وتكسروا في حركاتهم ورقصهم كتكسر النسوان، والعياذ بالله ". ثم قال: " وهو خمارة النفوس، يفعل بالنفوس أعظم من فعل الكئوس، فلغير الله بل للشيطان قلوب هناك تمزق، وأموال في غير طاعة الله تنفق، قضوا حياتهم لذة وطرباً، واتخذوا دينهم لعباً ولهواًً، مزامير الشيطان أحب إليهم من استماع سور القرآن، لو سمع الواحد منهم القرآن من أوله إلى آخره لما حرك له ساكناً، ولا أزعج له قاطناً، حتى إذا تلي عليه قرآن الشيطان، وولج مزموره سمعه، تفجر ينابيع الوجد من قلبه على عينه فجرت، وعلى أقدامه فرقصت، وعلى يديه فصفقت والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله الواحد الديان عليه توكلت وهو حسبي ونعم الوكيل ". انتهى كلامه رفع الله منزلته، وغفر ذنبه، وهو من المحققين العظماء. ![]() ![]() وسئل سماحة الشيخ عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] حفظه الله قال السائل: ما حكم الأغاني؟ هل هي حرام أم لا؟ رغم أني أسمعها بقصد التسلية فقط؟ وما حكم العزف على الربابة والأغاني القديمة؟ وما حكم الطبل في الزواج؟ فأجاب سماحته: " الاستماع إلى الأغاني حرام ومنكر، ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة، وقد فسر أكثر أهل العلم قوله تعالى: ![]() ![]() وذكر بعض العلماء أن الغناء بآلة لهو محرم إجماعاً، فالواجب الحذر من ذلك، وقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: {ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } وهي: آلة الطرب". ثم قال: " أوصيك وغيرك بالإكثار من قراءة القرآن ومن ذكر الله عز وجل، كما أوصيك وغيرك بسماع إذاعة القرآن وبرنامج نور على الدرب، ففيهما فوائد عظيمة، وشغل شاغل عن سماع الأغاني وآلات الطرب، أما الزواج فيشرع فيه ضرب الدف مع الغناء المعتاد، الذي ليس فيه دعوة إلى محرم ولا مدح محرم، في وقت من الليل للنساء خاصة؛ لإعلان النكاح، والفرق بينه وبين السفاح، كما صحت السنة في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، أما الطبل فلا يجوز ضربه بالعرس ولا في غيره، بل يكتفى بالدف خاصة في العرس فقط، وللنساء دون الرجال ". انظر عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] العدد (902). وهذه فتوى من سماحة الشيخ عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ، انتهت وهو من هو علماً وحفظاً وتقوى وفهماً. واسمع إلى محدث العصر والعلامة الكبير عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] وقد أورد حديث: {ليكوننَّ أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } قال في عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] (1/144) قوله: " (يستحلون) فإنه صريح بأن المذكورات ومنها: المعازف هي في الشرع محرمة، يستحلها أولئك القوم ". وقال: " وقرن المعازف مع المقطوع بحرمته، مع الزنا والخمر، ولو لم تكن محرمة لما قرنها معها، وقد جاءت أحاديث كثيرة بعضها صحيح في تحريم أنواع من آلات العزف التي كانت معروفة يومئذٍ كالطبل والعود وغيرها، ولم يأتِ ما يخالف ذلك أو يخصه؛ اللهم إلا الدف في النكاح والعيد، ولذلك اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها، ولا تغتر -أيها القارئ الكريم!- بما قد تسمع عن بعض المشهورين اليوم من المتفقهة من القول بإباحة آلات الطرب والموسيقى، فإنهم والله عن تقليد يفتون، ولهوى الناس ينصرون. ومن يقلدون؟ إنما يقلدون عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] الذي أخطأ فأباح آلات الطرب والملاهي، لأن حديث عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] لم يصح عنده، وهو صحيح ". انتهت فتوى هذا العالم الجهبذ العلامة غفر الله له ورفع منزلته. |
![]() |
![]() |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|