بـــــــدرنـا كتــب رســالة تنــاولتهـــا صــبح الخميــس
واللــه انـي فــرحـت اليــوم كــني كســبت فـوايدي
أبـــو وائــل عــــزيز النفـس والعلم ثابت في محلـه
نمــــــــر لاراح للغــــابات يصــــــــطاد تــراه بــواردي
للمهــــــاجـر ســـند ثـابـت بتقــوى على مــر السـنين
مـا يفكـــــــر لــذى في عــين يقطــف زهــور وواردي
ســــاق لنا علـم بـوعـدنان نـاوي على حـج الفريضـة
نـدعي اللـه يســــهّل حج ذا العـام والحجــاج واردي
انــا والبــــــــــدر تـالايــام نبحــث نــــدور عالضحيّـــه
نــاخــــذ ربـــــاع والا جـــذع والا نعيمــي بــواجــدي
ابـــن حـربي يقــل تـرك العجــالة ترى الـدنيـا بخـير
وانـا مـدري عـن احمــــد قـد قضى عيـد والا مواعـدي
بنعــــوّد نـــــــرد الــراي ويــلا المهــاجر في مكــانـه
يمكـــن انـا نحصّــل مـن ضحـــــايا القصـيم النـاجـدي
فـــرحنـا يكتمـــل بالســتر والصــدق والمعنى بعيـده
هــلّ عيــــد الضـــحى بالنـاس بمعيــدي ومعــايــدي