في تاريخنا القريب الذي ما زلنا نعيش في بعضِ ظلاله كان أهم سمات الزوجة أنها مطيعة لزوجها وتسعى إلى إرضائه وتُشعره بمكانته ووجوده، وأنها دائمًا بحاجةٍ إليه، وتتحمَّل مصاعب الحياة؛ حفاظًا على بيتها وأولادها فتكسب بذلك قلبه وعطفه ويبنبان معًا الأساس السليم لبيتٍ متينِ الأركان وأسرة مستقرة تتحدَّى ما يخبئه الزمان.. فهل حقًّا أصبح كل ذلك معرضًا لأن يختفي من مجتمعنا ويصبح رواياتٍ في قصص الأمهات والجدات؟, , وحلَّ محلَّه نماذج أخرى غريبة على مجتمعنا, مخالفة لسمتنا الإسلامي وعاداتنا وتقاليدنا وموروثنا الثقافي.