نزهة في روضة ذكر .. ~

إنكم سعداء ولكن لا تدرون!
سعداء إن عرفتم قدر النعم التي تستمتعون بها ،
سعداء إن طلبتم السعادة من أنفسكم لا مما حولكم ،
سعداء إن كانت أفكاركم دائماً مع الله ، فشكرتم كل نعمة ،
وصبرتم على كل بَلِيَّة ، فكنتم رابحين في الحالين ، ناجحين في الحياتين !



- الشيخ علي الطنطاوي ..

ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن يكون من أهل النار ،
لأن أهل الجنة قالوا "الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن "

إبراهيم التميمي

إن خور الطبيعة وضعف المقاومة وجزع النفس ، رواحل للهموم والغموم والأحزان ،
فمن عود نفسه التصبر والتجلد هانت عليه المزعجات ، وخفت عليه الأزمات ..!!



د.عائض القرني

تفقدوا الحلاوة في الصلاة وفي القران


وفي الذكر ، فإن وجدتموها فأبشروا ، وإن لم تجدوها فاعلموا أن

الباب مغلق

الحسن البصري

إظهارك معصيتك للعلن, ليست مشكلتها أن تكسب ذنبك وذنب من يشاهدها فقط،
وهذا كبير لوحده، بل إنّك تساهم في تقبّل هذا الذنب للعامة، وحتى من لم يفعلها,
يتعوّد من الناس ذلك ويستثقل إنكاره!

ويكفيك هذا الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه - قالَ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

[كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثم يصبح وقد ستره الله،
فيقول : يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه]

من أكثر الأشياء التي أحاول تجنبها هو إحتقار الناس على أساس تقصيرهم في الدين,
نصيحتي لنفسي ولك: لا تحتقر شخص ولو رأيته يعصي الله بأكبر الكبائر, فأنت لا تدري
من سيكون يوم القيامة أقرب إلى الله أنت أم هو.!!!

ماجد أيوب

( إن العبد الصادق لا يرى نفسه إلامقصراً فمن عرف الله وعرف نفسه لم يرى نفسه إلا بعين النقصان )

إبن القيم

قوله تعالى: ( ما غرك بربك الكريم ) ~ يحمل الإنسان على أن يستحي من الله ،
وليس الوازع الأقوى هو الخوف و إنما الحب والرجاء أقوى منه ،
فعندما يكون الإنسان على معرفة بكرم الله و لطفه و رحمته ، يندفع إلى الطاعة و ترك المعصية . .

سلمان العودة ~

الصيام يقيم روح العبادة وروح العمل وروح الاجتهاد والاستقلال
حين يجعل من الإنسان بصيراً على نفسه مسئولاً عن ذاته،
وليس على روح الكسل والتقليد.

* د.سلمان بن فهد العوده

مَ أخبار علاقتي مع الله عز وجل ؟ . . مَ أحوال عبادتي له سبحانه ؟ ,
و ماذا عن صلاتي و دعائي و قراءتي لِـ القرآن الكريم ،
و تطبيقي لسنة النبي (صلى الله عليه وسلم) ؟ ، و كيف هي أخلاقي مع الناس ؟ . .

أسئلة يجب على المرء ان يطرحها على نفسه بين الحين و الآخر . .
و يتحقق من إجاباتها دائماً ~

يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)

في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء ..؟!
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان .. ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ..
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض ..

(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36

ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!

"قوله تعالى: (ربنا ما خلقت هذا باطلاً سُبحانكَ فقِنا عذابالنار)،


فيه تعليم العباد كيفيّة الدعاء و آدابهِ، وذلك أنَّ مَن أرادالدعاء فلِيقدّم

الثناء، ثم يذْكُر بعده الدعاء، كهذه الآية".

ابن عادل الحنبلي.

( وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ)
أرأيت أعقل من هذا السؤال ؟!

فإما نجاة وإما هلاك ! لا طريق آخر ( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ) ..

د.محمد العواجي

من أحسن في ليله كوفئ في نهاره، ومن أحسن في نهاره كوفئ في ليله

و إنما يكال للعبد كما كال


أحمد بن حنبل

على العاقل مخاصمةُ نفسه ومحاسبتُها والقضاءُ عليها والإثابةُ والتنكيلُ بها

ابن المقفّع