كل واحد ينتبه لكندرته

أكيد تتابعون بطريقة ما أثر ماقام به الأخ منتظر ... حيث أصبحت فعلته الغير لائقه ... بالنسبة لي ... رمزاً للاحتجاج على سياسة الرئيس الأمريكي المنتهيه ولايته بوش الابن ... حتى في العاصمة الأمريكية .... ومارسها الكوريون ضد رئيسهم باستهداف صورته ... وغير ذلك من الأشعار الفصيحة والعامية المعجبة ... كما أنتجت على عجل ألعاب تمارس من خلال شبكة الانترنت تصوب خلالها خمس (كنادر) على الرسم التعبيري للرئيس الأمريكي ... والتنويه أن ذلك من باب الدعابة ... إلى غير ذلك ... وقد يبادر إخواننا في العروبة إلى فيلم يقوم ببطولته ... أقترح شعبان عبدالرحيم ... تحت اسم ... الكندره بتتكلم عربي ... فعلاً زمن العجائب .

ماذا لو ... قام الأخ منتظر بفعل آخر غير رمي الجزمة ... مثلاً ... بصق ... أو .... بلاش أحسن ... لشاهدنا بصقاً وفناً وشعراً يمجد ويحلل ويسوق لهكذا أخلاق !

على فكره ... قرأت أن الأخ منتظر ... في لقاء سابق أجرى معه على إحدى القنوات الفضائية ... أن أمنيته أن يكون رئيساً لوزراء العراق ... وكم أتمنى أن يصل لنرى أياً سياسياً منتظراً لعراق المستقبل .

لم يلجأ إلى الحذاء إلا بعد أن طفح الكيل بالتأكيد

والمتابع للأحداث والتصريحات يرى العجب ولا يلوم الصحفي فيما فعل ولكن الله يعينه على تحمل

تبعات هذا التصرف (لأنه ماراح يؤدي إلى نتيجه) إنما اطفاء غيظ ليس إلا

من آخر أخبار حذا منتظر ... أن تنافست بعض الأقطار على نسبته إليها ... إلى أن صرّح أحد أهل الصناعة في تركيا ليؤكد أن صناعة كندرة منتظر صناعة تركيه ... وبهذا انقطع آخر آمل قومي يمكن أن يحتسب هذا الموقف من أجله !