الضيف رقم (16) الأستاذ عبدالله مرزن داحش

السلام عليكم ورحمة الله:
أهلا بالجار العزيز والحبيب الغالي والأخ المثالي رفيق الصبا والطفولة أنيس الدرب من قضيت معه أجمل وأسعد الأيام في حياتي شاركته الطفولة لجواري له فكان نعم الحبيب وخاويته فكان من أحسن الأخوان وزاملته في الدراسة فكانت أسعد الأوقات طيب النفس بشوش المحيا قريب لكل صديق ملك حبي له بحسن أخلاقه وطيب معشره جالسته فكان مؤنسا رافقته فسعدت به وجاورته فكانت أحلى أوقاتي ذكرياته محفورة في ذاكرتي وزاملته في المدرسة في الابتدائية والأول متوسط فكانت من أجمل الفترات مع مافيها من الحلو والمر كنا قبل الدراسة وأثناء الإجازات زملاء المرعى ورفقاء الوادي والصيد واللعب أختلف معه في المساء حتى يصل الأمر بتدخل والدتي ووالدته يرحمهما الله فأصحبه أو يصحبني في الصباح إلى المدرسة تقاسمت معه الحلو كما شاركني المر من العيش لم أكن أخفي عليه شيء وكان معي كذلك مهما تكلمت فلن أوفيه حقه فلقد عشنا الطفولة والدراسة وافترقنا بطابع الدراسة والعمل فلما ألقاة كأني لم أفارقة لوجوده في ذاكرتي دائما .
حبيبي وزميل طفولتي أسعدتني استضافة المنتدى لك وسعدت أكثر بمشاركة الأحباب أعضاء المنتدى من أبناء قريتي الحبيبة وهم ينهلون من خبراتك ويسعدون بلقائك . هذه مقدمه متواضعة لا توفي الحق ولكنها تشير إلى حب دفين لك في نفسي .

لقد جاءت الأسئلة متنوعة فكنت روعة في الاجابة وأنا لن أسأل إلا قليلا حتى لا أطيل :
أولا : درست في بالجرشي ودرست وعملت إدرايا فأيها كانت أجمل في حياتك ؟
ثانيا : العمل الإدري له تجارب قاسية وأخرى حلوة هل تنصح المعلمين بالحرص على العمل الإداري أو التعليم للأبناء أولى ؟
ثالثا : لقد سايرت وتابعت وشاركت في جميع المهرجانات واللقاءات الصيفية في القرية فهل تنصح باستمرارها وما أهم ثمارها من وجهت نظرك .
رابعا : المنتدى أصبح يأخذ فترة من أوقاتنا فما توجيهك للجميع حوله .
ولكن أخيرا أذكرك ببعض المواقف القديمة آمل إن كانت في الذاكرة وأظنها كذلك أن توضحها .
1 _ الأخ أحمد حربي ووالدته والتدخين .
2 ـ الشاي الذي أحضره علي مسعود وفواز ونحن في القزعة .
3 ـ فترة الدراسة في المتوسطة والمواقف مع الطلاب .
4 ـ دخول المشبك في صدرك وأنت تضرب عليه .
5 ـ الدراسة الصيفية عند الأستاذ أحمد مشيع والشعب .
6 ـ المواقف الجميلة من الأستاذ أحمد مشيع مع رحلات المدرسة.
أخيرا أسأل الله العظيم أن يمتعك بالصحة والعافية وأن يحسن خاتمتك وأن يجمعني بك في الدنيا على خير وفي الآخرة في مقعد صدق عند مليك مقتدر .
أخوك ومحبك في الله ( أبو أحمد )