الزوجه النكديه..

الموضوع حساس وكلنا حساسين وانا جالس اكتب الموضوع واتلفت يمين ويسار لاأحد يشوف اش بااكتب ويروح يعلم كهلتي وتصير ليلة ليلاء من تحت راسك ياولد ابي عبدالعزيز الله يرحمه ...

اقول مستعينا بالله :

يتركز النكد بصفة عامة لدى الذكور دون النساء ( نقطة دفاع تحسب لي ) ... طيب ليه ؟

لأن الرجل بامكانه تطويع زوجته كما يحب بلسانه المهذار ولاينتظر ان يسمع كلمة دلع او دلال ( بدون مقابل ) لان الغالب من النساء يستعملن هذا النوع لغرض في نفس ايوب ...

اما النكدية الصرفة والتي تربت على الشقاق والنفاق و التنكيد والاختلاق فهذه ليس لها علاج الا لدى احد الشيوخ المشهود لهم بالقراءة والعلاج بالكرباج ... لايزعلن القارئات انا قلت النكدية الصرفة يعني من اول ماتشوفيها كانك تكلمي واحد من غفر العمدة في الصعيد .. ولا ينقصها الا نبوت ومعسل وشنب يوقف عليه الصقر ..

طبعا عندنا في 07 شبيهات والدليل لما تتكلم تسأل نفسك : مين الأخ ؟ وبعد شوية تسترجع وتقول ( خشعك الله ولجمك... بسم الله علي )

وهذه مانقول لزوجها الا (( اصبر واحتسب ))...

انما للحقيقة والتاريخ فهناك نساء الواحدة عن عشر رجال ( مروءة ونخوة وشيمة )) بنت اصل وفصل..

نجي للنكد المقابل وهو الرجل :

هذا يابو عبد العزيز - طال عمرك والقراء معك _ تراه ضيق 24 ساعة في البيت ومورم خنافره و لايتهرج الا من طرف خشمة وربما ينطبق عليه قول الشاعر .. أسد علي وفي الحروب نعامة ...

ان طلب منه احد شيئا تقوم قيامته لايحب الخدمة في بيته لالنفسه ولالأهله ويعارض في كل الامور .... وكان الله في عون اهله ...

نفسي اعرف لي اخترت الموضوع النكدي هذا والدليل انه نكدي (( انه استثارني لأكتب لك ردا ))

لك من كل تحية وتقدير ,,,,,,,,,,,,

أبو عبد العزيز
الله يعطيك العافية..ونسأله تعالى أن يبعدنا جميعاً عن الأنكاد..
أقول إذا كان الرجل حصيفاً فباستطاعته أن يهون الأمور وباستطاعته
أن يدير مملكته الصغيرة بكل هدوء للوصول إلى بر الأمان..
أما إذا كان أهوجاً فسيزيد الطين بلة والأمر سوءاً والحياة تعقيداً
لأنه سيجعل من الحبة قبة ومن النملة فيلاً بدلاً من أن يقوم بدور
"حمامة السلام" في المنزل....
إن النقاش الهادئ البناء له أبلغ الأثر في احتواء المشاكل الأسرية
ولكن بعضهم لايجيد إلا لغة "العين الحمراء" ! فتضطر هي أن تستخدم
أساليب "النكد" الأخرى! لأنها في النهاية إنسانة والحياة مشتركة ،
إلا أن هذا لاينفي وجود "متسلطات" تحوّل البيت إلى جحيم والعياذ بالله
مهما فعل الزوج فهذه نكبة بلا شك على نفسها وزوجها وأطفالها......
ومن سعادة المرء أن يرزقه الله الزوجة الصالحة التي بمقدورها أن تجعل
من بيتها واحة غناء ترفرف في أرجائها أجنحة السعادة والسرور.....