الزوجه النكديه..

الأخ سعيد ولا يهون الربع ,,,حقيقة كان سبب تأخري في الرد الرغبة الجادة في مشاهدة وقراءة ردود ومداخلات الأخوة الإعزاء ,,, تمنيت أن أجد مشاركات للأخوات الفاضلات حتى تعم الفائدة ويحتدم النقاش ويكثر الفراعة ويظهر الحوار مدعما بتجارب من الواقع واستشهادات بقصص وحوادث أو أحداث إجتماعية ,,,, ولكن لا ضير الأخوة المشاركين في الموضوع وفوا وكفوا وما قصروا,, إذا كان من إضافة أضيفها في هذا الموضوع الشيق والجميل حتى يكون لي بصمة حضور ,,,,,
فالحياة أخي الكريم لا تؤخد بالقوة بل بالصبر والحكمة والإيمان،,,,, مهارة التفاوض جزء لا يتجزأ من الحكمة؛ ولنا في رسول الله أسوة حسنة ,,,بيت المصطفى عليه وعلى آلة وأصحابة ازكى الصلاة وأتم السلام لم يخل من المشاكل والأحاث الأسرية ,,,,
فالواجب على الزوج والزوجة أن يفهما لغة المشاعر الإنسانية ، لأنها تشكل أهم العوامل المؤثرة في اتخاذ القرارات ,,إلى جانب لغة المشاعر يوجد مهارات وفنون أخرى يجب على الزوجين أن يضعاها في الحسبان، من بينها :
بناء علاقات مع الطرف الآخر بالسعي لفهم اهتماماته،
إضافة إلى تحديد الأهداف بدقة قبل البدء في عملية التفاوض وفي الحياة الزوجية مثلاً، يخطئ العديد منا إذا اعتقد أنها تسير بقيادة طرف واحد مهما كانت قوته، والحقيقة أن الحياة بوجه عام مسرح واسع لممارسة فن التفاوض.
إلى جانب التفاوض وفهم لغة المشاعر وبناء العلاقات هناك مهارة أخرى مهارة التنازل
كثير من الزوجات يعتقدن أن التنازل عن رأيهن سيقلل من شأنهن ويمس كرامتهن أو كيانهن داخل المنزل، وهو أمر خاطئ، لأن الزوجة الواعية يمكنها أن تتقن فن التنازل وتوظيفه لصالحها ,,,
فالتنازل يعطي مساحة للتسامح بين الزوجين مما ينعكس إيجابا على العلاقة الزوجية. وعلى ضوءها يتم بناء أسرة قوية متاربطة متحابه بعيده عن التوترات التي تجني ثمارها النكد والتنكيد والإضطرابات النفسية والعصبية ,,, فعندما يصل الحال إلى هذا الحد تأكد ياسيدي أن هناك ضحايا لاذنب لهم إلا أنهم عناصر بريئة تنتمي لتلك الأسرة المتهالكة
أخي سعيد,, اسعدك الله في الدارين موضوع جميل ويستحق المشاركة,, بقي لدي الكثير والكثير من الحديث في هذا الجانب ,,, حتى لا يمل الحديث اترك الفرصة للأخوة والأخوات الراغبين والراغبات في المشاركة والإثراء ,,, اعتذر عن الإطالة ,,, تقبل مروري ودمت والإبداع
سحااااااااااااااااااااااااااااااااااابة صيفــ